تصميم المواقع أصبح من الأمور الأساسية في عصرنا الحاي، حيث…
يشير مصطلح الذكاء الاصطناعي إلى قدرة الحاسوب الرقمي أو الروبوت الذي يتحكم فيه الحاسوب على أداء المهام التي تتطلب ذكاءً بشريًا. يُعَدُّ الذكاء الاصطناعي فرعًا من علم الحاسوب، حيث تعرّف الكثير من الأدبيات العلمية الذكاء الاصطناعي على أنه دراسة وتصميم الأنظمة الذكية. النظام الذكي هو ذلك الذي يفهم بيئته ويتخذ الإجراءات التي تزيد من فرص نجاحه في تحقيق أهدافه أو أهداف فريقه.
منذ منتصف القرن العشرين، حاول العلماء تطوير أنظمة قادرة على تنفيذ مهام تتطلب ذكاءً بشريًا، مثل الألعاب الإلكترونية، وفهم اللغة الطبيعية، وتشخيص الأخطاء، والتحكم في الروبوتات، وتقديم المشورة. وعلى الرغم من أنه يمكن برمجة أجهزة الحاسوب لأداء هذه المهام وغيرها من المهام المعقدة، إلا أنه لا توجد حتى الآن برامج يمكنها مضاهاة المرونة البشرية في مجالات واسعة أو في المهام التي تتطلب معرفة يومية متعمقة، على الرغم من التقدم المستمر في سرعة معالجة الحاسوب وسعة الذاكرة.
ومع ذلك، يظهر الذكاء الاصطناعي تقدمًا ملحوظًا في تطوير الروبوتات والأنظمة الذكية. يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتيح للروبوتات أداء مهام متعددة، مثل الاستشعار والتفاعل بذكاء مع البيئة المحيطة، مما يجعلها قادرة على العمل في مجموعة واسعة من المجالات، بدءًا من الصناعة والخدمات اللوجستية إلى الطب والبيئة. يمثل تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي خطوة هامة نحو تحسين الأنظمة الذكية وزيادة فعاليتها في مختلف السياقات.